في مبادرة نوعية تعكس الوعي المتزايد بأهمية الإعلام في صناعة التحول التنموي، نظمت عمالة إقليم اشتوكة أيت باها يوماً دراسياً خُصّص لاستشراف مستقبل الإعلام المحلي ودوره في مواكبة الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية.

اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم محمد سالم الصبتي، تميّز بكلمة قوية شدّد فيها على أن الإعلام المحلي لم يعد مجرد ناقل للخبر، بل أصبح شريكاً استراتيجياً في إبراز مؤهلات الإقليم وتسويق صورته الإيجابية، إضافة إلى مواكبته للمشاريع الوطنية بروح مهنية ووطنية عالية.
وشهد الحدث حضوراً وازناً لعدد من المنتخبين، ضمنهم رئيس المجلس الإقليمي ورئيسا جماعتي بيوكرى والصفاء، إلى جانب مسؤولين محليين وممثلي القطاعات الداخلية والخارجية، ما يعكس حجم الرهان على تطوير منظومة التواصل بالإقليم.

كما حضرت المديرة الجهوية للشباب والثقافة والتواصل، وشارك مدير المعهد العالي للإعلام والتواصل بالرباط بتنشيط ورشة تكوينية للإعلاميين، ركّزت على آليات تعزيز المواكبة الإعلامية للبرامج التنموية الجديدة.
وقد أجمع المتدخلون على أن هذه المبادرة تجسد انفتاح عامل الإقليم على الطاقات الإعلامية وتشجيعه لثقافة الشراكة في خدمة التنمية، مما يعزز صورة إشتوكة أيت باها كإقليم رائد في ترسيخ حكامة التواصل.

وبهذا اللقاء، يخطو الإقليم خطوة إضافية نحو بناء إعلام محلي مواكب، فاعل، ومساهم في الدفع بقطار التنمية الترابية نحو أفق أكثر إشعاعاً.






تعليقات
0