تواصل منصة ET MAROC ترسيخ حضورها في المشهد الإعلامي العربي كأحد المنابر الرقمية التي استطاعت في فترة وجيزة أن تُعيد تعريف مفهوم التغطية الفنية المعاصرة. فمنصة تعمل بمنهجية واضحة، ورؤية تحريرية دقيقة، ووعي مهني يجعلها أقرب إلى المؤسسات الإعلامية الراسخة منها إلى منصّات المحتوى السريع التي تغمر الفضاء الرقمي.
وتتميز ET MAROC بكونها منصة تعتمد على أسلوب صحفي متكامل يجمع بين الخبر الموثق، والتحليل الرصين، والمحتوى البصري عالي الجودة، الأمر الذي منحها ثقة جمهور واسع داخل المغرب وخارجه. فالمنصة لا تكتفي بنقل الحدث الفني كما يظهر على السطح، بل تحرص على تفكيك تفاصيله، ورصد خلفياته، وتقديم سياق يضمن للقارئ متابعةً شاملة ومختلفة.
وتعمل المنصة وفق فلسفة تقوم على احترام المعايير المهنية في جمع المعلومات، وتدقيقها، ونشرها، مع الالتزام بالحياد والابتعاد عن الإثارة المجانية التي تُضعف مصداقية الخبر. وتعتمد ET MAROC على حضور ميداني متواصل داخل أهم التظاهرات الفنية، حيث توثق اللحظة بالصوت والصورة، وتنقل مجريات الأحداث من قلب مواقعها، وليس من خلف الشاشات.
وقد ساهم هذا النهج في بروز المنصة كواحدة من أكثر المصادر الإعلامية متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحظى بملايين المتابعين الذين يثقون في محتواها وينتظرون تحديثاتها اليومية. كما يعكس هذا التفاعل الكبير قدرة ET MAROC على مواكبة التحوّل الرقمي، وتقديم محتوى ديناميكي يتناسب مع إيقاع العصر، دون أن تتخلى عن قيم الصحافة المسؤولة.
وتراهن المنصة على تطوير أدواتها باستمرار من خلال استعمال أحدث تقنيات التصوير والإخراج، وتبني أساليب تحرير معاصرة تُقرب الخبر من القارئ وتجعله جزءاً من التجربة. كما تعمل على تنويع محتواها بين الأخبار، والتقارير، والتحليلات، والحوارات، لتقدم للقارئ تجربة إعلامية متكاملة.
إن ET MAROC اليوم ليست مجرد منصة نقل أخبار، بل مشروع إعلامي يهدف إلى بناء مدرسة جديدة في التغطية الفنية، مدرسة تقدّر المعلومة الدقيقة، وتحترم الجمهور، وتؤمن بأن الصحافة الفنية يمكن أن تكون راقية ومهنية ومؤثرة في آن واحد.






تعليقات
0