معاناة شباب آيت عميرة .. غياب فرص الشغل وتجاهل المسؤولين
أش واقع تيفي / حمزة مندوب ـ عزالدين السطوري ـ أسامة بوكرين
في إطار التتبّع الذي عَنَته جريدة “اش واقع تيفي” لقضية الشاب الذي قام بحرق نفسه بعد أن كان ضحية عملية نصب واحتيال الى جانب 16 أخرين من أبناء بلدته في ملف “الحلم الأوروبي” .
تسلّط كآش واقع تيفي” الضوء على الأسباب والدوافع التي جعلت شباب جماعة آيت عميرة يلجؤون لتجّار الموت من أجل الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا .
وتحدّث شاب من آيت عميرة، في تصريح للزميل حمزة مندوب، عن كون الجماعة تعتبر ثاني أغتى جماعة بالمغرب، لكن شبابها يعاني من ويلات غياب فرص الشغل .
وأضاف المتحدث نفسه، ان أجرَ 40 درهماً لليوم مقابل 12 ساعة من العمل في المجال الفلاحي تعتبر “موتاً بطيئاً”، ليزيد ان “كلّ الأموال التي جمعوها قد تمّ النصب والاحتيال عليهم فيها” .
وشرّح طالب جامعي من ابناء المنطقة، في حديثه مع الزميل حمزة، أعطاب التنمية في المنطقة مشيراً الى حجم المعاناة التي يعيشها ساكنة آيت عميرة مع غياب أي سبيل لتحسين وضعية العيش .
وأجمع المتحدثّون على غياب التواصل من طرف منتخبي المنطقة وهو ما اعتبره جلّ الشباب سبباً رئيسيا في دفع الشباب لخوض غمار قوارب الهجرة نحو “الحلم الأوروبي” .
وكانت “آش واقع تيفي” قدّ تفاعلت مع شكايات شباب المنطقة الذين تعرّضوا للنصب والاحتيال من طرف شبكة للهجرة السرية، ما دفع أحد الشباب للإقدام على حرق نفسه.
كنخدموا 12 ساعة بـ 40 درهم.. غياب الفرص الشغل وتجاهل المسؤولين بجماعة ايت عميرة/ الهجرة السرية / البطالة / المخدرات
التعليقات مغلقة.