الأهلي ونهضة بركان .. نهائي المتناقضات
آش واقع / خليل شرق
تعيش العاصمة القطرية الدوحة على إيقاع نهائي كأس السوبر الأفريقي، الذي يجمع بين الأهلي المصري، بطل دوري أبطال أفريقيا، ونهضة بركان المغربي، بطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
الأهلي يبقى الطرف الأكثر حظا لكسب النزال، فالنادي الأحمر لازال يدافع عن لقبه بدوري الأبطال هذا الموسم، حيث وصل لدور نصف النهائي، في حين عجز الفريق البركاني عن تجاوز دور المجموعات بكأس الكاف، التي كان بطلها الموسم الماضي.
على المستوى المحلي أيضا، يبقى الأهلي الأكثر تباثا من حيث النتائج، فهو في المركز الثاني، خلف الزمالك، مع عدد مباريات أقل (5 مباريات). أما نهضة بركان فيقبع في المركز العاشر، مبتعدا بـ11 نقطة عن المقاعد الأفريقية مع مباراة منقوصة.
حتى عندما نتحدث عن السوبر، فالأهلي يبقى ملك المسابقة بدون منازع، إذ لعب 8 نهائيات، فاز في 6 مناسبات وخسر مرتان، وهو صاحب الرقم القياسي بـ6 ألقاب.
صحيح أن، منطقيا، فرص النهائي تبقى متساوية، لكن الفوارق التقنية والتاريخية كلها تقف إلى جانب الأهلى، وما على نهضة بركان إلا تقديم كل ما لديه، حتى يظهر بوجه يشرف المغاربة، ولما لا تحقيق اللامتوقع، وخطف اللقب، كما فعل سلفه الرجاء الرياضي وقبله الوداد الرياضي، فمنصات التتويج لم تكن يوما غريبة عن الكرة المغربية.
التعليقات مغلقة.