آش واقع / بهاء الدين الغزواني
إنتقل إلى عفو الله المرحوم أحمد بلقرشى الملقب ب ” الشاوي” صباح يوم الأربعاء ، لتفقد الساحة الكروية الرياضية أسطورة في الدفاع عن عرين الأسود و فارس النخيل “الكوكب المراكشي”
هذا و يشار أن الحارس الشاوى لقب كذالك بالعنكبوت كما تميز برشاقته العالية بين الخشبات التلاث، ناهك عن سرعتة في التصدي لكل المحاولات، ليتألق رفقة أسود الأطلس خلال السبعينات القرن الماضي من خلال المشاركة في أولمبياد ميونخ 1972 و كأس الأمم إلإفريقية رفقة نجوم المنتخب في السبعينات أمثال شيشا و خليفة و غيرهم.
وفي هذا السياق، ظل الحارس ألشاوي وفيا لفريقه الأم الكوكب المراكشي الذي ترعرع فيه و تعلم أبجديات الكرة، كما عرف بأخلاقه العالية و سط زملائه و مدربيه لينتقل فيما بعد إلى تأطير الحراس لفئة الشباب لم يتميز به من إحترام و تقدير و قدوة للأجيال القادمة داخل القلعة الحمراء.
إن المرض العضال الذي أصاب الحارس الشاوى لمدة ستة أشهر، لم ينفع معه علاج ، لينتقل إلى جوار ربه داعيين له بالرحمة و المففرة ويلهم ذويه الصبر و السلوان.
التعليقات مغلقة.