آش واقع تيفي / رميساء شكراني
في إطار تتبع طاقم أش واقع تيفي للحالات الإنسانية والإجتماعية بالمملكة، حط رحال طاقمنا على قصة جديدة بمعاناة عميقة،فبعدما لم يعد زوجها مقتنعا بها قرر تركها و الزواج من أخرى،لتقرر الزوجة مواجهة مصيرها لوحدها.
تحكي الزوجة الأم عن قصته بعدما تركها زوجها،هي أم لثلاتة أطفال،تقطن بعين عودة،في سكن ليس بسكنها الخاص،جاء على لسان الزوجة أن أمورها في البيت كانت هادئة كجميع المنازل أي أنها كانت تهتم بزوجها و أطفالها و منزلها،لكنها لاحظت في الفترة الأخيرة تغير تصرفات زوجها معها،فقد أصبح غير راض تماما على أي فعل تقدمه الزوجة له،تقول الزوجة أنها كانت دائمة الإهتمام بأطفالها و بشغل المنزل و أيضا بزوجها،لكنه يظل غير مقتنعا بزوجته،ودائما ما كان يخبر زوجته بأنه يريد الرحيل إلى أحضان إمرأة أخرى غيرها،تتابع الزوجة قولها بأن زوجها كان كثير الطلبات رغم أدائها لجميع واجباتها معه إلا أنه كان يطالبها بالمزيد مما تفعله معه،وهو الأمر الذي لم تتقبله الزوجة.
وتكمل الزوجة حديثها مع طاقمنا وهي تحكي عن معاناتها فلا معين لها في مصروف المنزل،وتحمل مسؤولية ثلاتة أطفال صغار ليست بمهمة سهلة فهي تلعب دور لأم والأب في آن واحد،و الحياة جد قاسية، ولا معين غير الله،لم يعد بإستطاعتها ان تترك أطفالها الصغار في المنزل لوحدهم وذهب للبحث عن العمل،فالخطر يحيط بهم أينما كانوا.
وإضطرت والدتها للتدخل لمساعدتها بأن تعطيها محلا صغيرا كي تملئه بالسلع لكنها لم تستطع شراء السلع فلا مدخول لها،لذا من منبر آش واقع تيفي ارادت الزوجة لصوتها ان يسمع للمحسنين عسى تتم مساعدتها من طرفهم وتقوم بملئ دكانها الصغير حتى يدر عليها القليل من الدخل.
التعليقات مغلقة.