قصة مبكية: بعت لي قدامي ولي وراي باش نداوي بنتي المحروقة +فيديو

آش واقع تيفي/بشرى العمراني

في إطار رصد “آش واقع تيفي” لبعض الحالات الانسانية، وتتبع بعض الظواهر والمشاكل الاجتماعية وقصص معاناة بعض الفئات الهشة في المجتمع، نعرض قصة معاناة سيدة من مراكش مع علاج مزمن لابنتيها، نعرض هذا ليس للفرجة و إنما للمساعدة.

وتحكي السيدة بحرقة ووجع كبيرين معاناتها مع فلذتي كبدها، تقول أنها كانت تعيش وضعا طبيعيا مع اسرتها الصغيرة في منزلها المتكون من تلاث طبقات، لكن شاءت الأقدار وتعرضت ابنتها لحرق من الدرجة الثالثة قلب حياتها وحياة ابنتها رأسا على عقب، تسترسل في بوحها،”كنت ساكنة فداري ورجعت ساكنة فالسطح، فالشتا والبرد، بعت ورهنت محلاتي بش نعالج بنتي ومزال كنعاني”، تعرضت الفتاة لحروق خطيرة استوجبت دخولها الانعاش لأكثر من تلاثة أشهر، وإجراء تلاث عمليات جراحية لكن دون جدوى، فإصابتها بالسكري تحول دون علاجها، سبب هذا الوضع في ترك الفتاة مقاعد الدراسة ومكوتها بالمنزل عبئا على الأسرة التي تأزمت بسبب الوضع الصحي والمادي الذي لاتحسد عليه.

وتعاني السيدة من انعدام مدخول شهري قار يساعدها على علاج ابنتها، سيما وأن التكلفة المادية للعلاج جد مرتفعة، إذ تصل في بعض الأحيان الى 1000 درهم في اليوم الواحد، ناهيك عن علاج مزمن لابنة أخرى تعاني من ثقب في القلب، دون أي دعم أو تغطية صحية، الوضع الذي جعلها تبيع كل ماتملك في سبيل علاجهما، لكن للأسف منذ أكثر من سنة و هي لايستطيع شراء الدواء، لم يتبق لديها ماتبيعه ولا ترهنه و لا حتى ما تأكله.

وتختم كلامها، هذه السيدة المقهورة بدموع الغلبة والقهر، وتقول أنها على هذا الوضع لأكثر من خمس سنوات، لم يتبق لها أي حل غير المحسنين وذوي القلوب الرحيمة تناشدهم، وتطلب منهم يد المساعدة على علاج ابنتيها، والله لا يضيع أجر محسنين.

التعليقات مغلقة.