اش واقع/ أيوب الحرفوي
أصبح فضاء غابة بنسليمان، وتحديدا الشريط الغابوي الممتد من ثانوية الشريف الإدريسي إلى الحي الحسني منطقة ملوثة ومتسخة أشبه بمطرح للنفايات، تتراكم فيها جميع أنواع النفايات وبقايا مواد البناء على طول الجزء المطل من الغابة، على حي القدس المصنف بين الأحياء الراقية بالمدينة.
تدهور الوضع البيئي بالمنطقة شوه المجال الغابوي المجاور للمدينة، بسبب الانتشار الواسع للأزبال والنقابات وسط نباتات وأشجار الغابة، وما تخلفه من روائح كريهة، تزكم الأنوف وتشمئز لمنظرها النفوس.
الغريب في الأمر أن الأزبال تتراكم يوميا، دون أن يلمس المواطن السليماني أي تدخل من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة لإزالة الأزبال من محيط المدينة، مما تسبب في إلحاق أضرار صحية وبيئية بالساكنة المجاورة لمحيط الغابة، حيث خلف هذا الوضع البيئي المتدهور بالمجال الغابوي سخطا عارما لدى السكان المتضررين، الذين يأملون في أن يتدخل المسؤولون لرفع الأضرار التي لحقتهم جراء التلوث البيئي المحيط بأحيائهم.
التعليقات مغلقة.