آش واقع من أسفي
عقد أعضاء المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان اجتماعا عن بعد بتاريخ 27 شتنبر الجاري استهله بقراءة الفاتحة ترحما على فقيد الجسم الحقوقي بالمغرب الأستاذ عبد اللطيف حجيب؛ الذي تقلد قيد حياته مسؤولية رئاسة المرصد.
بعد ذلك تم التداول في مجموعة من النقط ذات الصلة بالوضع الحقوقي في المغرب، والظروف التي جرت فيها انتخابات الغرف المهنية وكذا المجالس المحلية والإقليمية والجهوية والبرلمانية، وما شاب بعضها من ممارسات مشبوهة شغلت الرأي العام الوطني، وكانت مثار استهجان المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي رصدت العديد من تلك السلوكات المسيئة لمصداقية الاستحقاق الانتخابي ونزاهته.
كما تطرق أعضاء المكتب التنفيذي إلى الإعداد للحفل التأبيني المزمع تنظيمه بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة الأستاذ عبد اللطيف حجيب تكريسا لثقافة الاعتراف بما بذله الراحل من مجهودات جسيمة لإشاعة ثقافة الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان في بعدها الكوني، والحفاظ على الكرامة الإنسانية في أفق تحقيق العدالة الاجتماعية.
أما في الشق التنظيمي، وتطبيقا لمنطوق البند رقم 16 من القانون الأساسي للمرصد الذي يشيـر إلـى أنـه “في حالة شغور منصب الرئيس أو الأمين أو الكاتب العام يحل محل كل واحد منهم بصفة تلقائية نائبه” فقد صادق أعضاء المكتب التنفيذي على أن يتولى الأستاذ شكيب الخاي مهمة رئاسة المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان ابتداء من تاريخه إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني.
