آش واقع تيفي
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الأسبوع الجاري، إن بلاده سوف تسحب قرار تشديد منح التأشيرات لكل من الجزائر المغرب وتونس بعد حل أزمة المهاجريين غير الشرعيين.
وخلال كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، ذكر دارمانان بأن لفرنسا علاقات وطيدة مع الدول الثلاث، تحرص فرنسا على المحافظة عليها، وأنها تنتظر من الدول المعنية تسوية التصاريح القنصلية الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين لتعجيل عملية ترحيلهم.
وكتب الوزير الفرنسي في تغريدة أرفقها بفيدو عن مداخلته، أنه “بناء على طلب رئيس الجمهورية، خفضت فرنسا بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين والمغاربة والتونسيين، طالما أن هذه الدول ترفض عودة مواطنيها القابعين في وضع غير نظامي على أرضنا”.
والثلاثاء، أعلنت فرنسا أنه سيتم تشديد منح التأشيرات في غضون أسابيع قليلة لمواطني المغرب والجزائر وتونس التي “ترفض” إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لعودة المهاجرين المرَحّلين من فرنسا.
واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، السفير الفرنسي في الجزائر، للاحتجاج على قرار باريس، بحسب بيان رسمي.
واعتبر المغرب قرار فرنسا “غير مبرر”، وفق ما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، الثلاثاء.
وقال بوريطة خلال مؤتمر صحفي بالرباط إن المغرب “أخذ علما بهذا القرار الذي نعتبره غير مبرر”.
وأكّد الوزير المغربي أنّ بلاده “ستتابع الأمر عن قرب مع السلطات الفرنسية”.
وبخلاف جارتيها، لم ترد تونس رسميا على القرار الفرنسي، لكن العديد من مواطنيها أبدوا قلقهم، الأربعاء، أمام مكاتب “تي ال أس كونتاكت”، وهي الشركة الخاصة الوحيدة المخولة تلقي طلبات التأشيرات لفرنسا.
مشكلة هذي
لو كان للمغاربة كرامة يجب مقاطعة التاشيرة الفرنسية بالكامل في كل الدول المغاربية