اش واقع تيفي/بشرى العمراني
عقب إعفاء نبيلة الرميلي من حقيبة وزارة الصحة، أطلق نشطاء مغاربة حملة إلكترونية واسعة النطاق، على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المسؤولين الحكوميين بالتخلي بدوره عن مهامهم في تسيير المجالس الترابية.
وترمي هذه الحملة الرقمية الجديدة إلى دعوة أعضاء الحكومة المتبقين إلى تقديم استقالاتهم من تسيير المجالس الترابية، ويتعلق الأمر بكل من عزيز أخنوش الذي يتقلد منصب رئيس الحكومة وفي نفس الوقت رئيس المجلس الجماعي بمدينة أكادير، وعبد اللطيف وهبي الذي يجمع بين منصب وزير العدل ورئيس المجلس الجماعي لمدينة تارودانت، وفاطمة الزهراء المنصوري التي تترأس في الوقت ذاته منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وطالب النشطاء المغاربة عبر هذه الحملة من المسؤولين الحكوميين التخلي عن تسيير المجالس الترابية، وفسح المجال للكفاءات الشابة عملا بمبدأ ما وصفوه ب “الأخلاق السياسية”.
وقد أعفيت نبيلة الرميلي من مهامها الحكومية كوزيرة لقطاع الصحة، باقتراح من عزيز أخنوش، حسب بلاغ الديوان الملكي، بعد تقديمها لملتمس إلى رئيس الحكومة، بهدف التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة كبيرة كالدار البيضاء، بحيث تبين لها حجم العمل والمسؤوليات الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بأكبر حاضرة بالمغرب، مما قد يحول دون قيامها بالالتزامات الكثيرة ومواكبة ما يستوجبه قطاع مهم كالصحة، خصوصا في ظروف الجائحة التي تمر منها البلاد على غرار باقي دول العالم .
التعليقات مغلقة.