اش واقع تيفي/ بشرى العمراني
أنجبت امرأة من الهند، الاثنين، طفلها الأول بعد سن السبعين، لتتربع بذلك على عرش أكبر الأمهات الحديثات بالعالم، وتدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
“راباري “و “مالداري” زوجان من قرية صغيرة بالهند تدعى “جوجورات”، متزوجان منذ 45 عاما، حاولا الإنجاب منذ عقود لكن دون جدوى، التجآ مؤخرا الى استعمال تقنية التلقيح الاصطناعي، والذي يمكن أن يكون فعالا بعد انقطاع الطمث، ليتمكنا أخيرا من إنجاب طفل، وعبر طبيب الزوجين ان حالتهما كانت من أنذر الحالات التي صادفها على الإطلاق.
وتعتبر فرص الإنجاب بشكل طبيعي لامرأة في السبعينات منعدمة نظرا لمرور النساء بمرحلة انقطاع الطمث بين أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، لكن الجمعية الامريكية للطب التناسلي (ASRM) لها رأي آخر في ذلك، اذ تدعي أن أي امرأة في أي عمر يمكنها الحمل بمساعدة طبية بشرط أن يكون لديها رحم طبيعي حتى لو لم يعد لديها مبايض.
ويستخدم الأطباء بويضة تبرعت بها امرأة أصغر سناً ويتم تخصيبها خارج الجسم باستخدام الحيوانات المنوية للرجل، في النهاية، يتم وضع الجنين داخل رحم المرأة على أمل أن تصبح حاملاً.
كانت هناك حالات عديدة لنساء في الستينيات والسبعينيات من العمر أنجبن أطفالًا من خلال التلقيح الاصطناعي في الهند، وتعتبر حالة الهندية “راباري” من اكثر الحالات نذرة وأملا.
التعليقات مغلقة.