اش واقع / بشرى العمراني
انتشرت بمدينة أكادير بعض ألعاب الأطفال الملونة بألوان المثلية، مما أثار جدلا واسعا لدى المواطنين، ووضع نقط استفهام حول من صنع هذه الألعاب أو سمح باستيرادها.
وقد عجت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصور للألعاب المذكورة والتي تعرض للبيع بكورنيش أگادير والعديد من الاماكن بالمدينة، الأمر الذي استنكره العديد من الآباء واولياء الامور والحقوقين.
هذا وتفاعل الحسين النجاري، رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة، المسؤولين بالتدخل العاجل لمنع بيع الألعاب التي تروج للمثلية في مدينة أكادير، مستنكرا عرض هذه الألعاب التي تحمل ألوانا ترمز للمثلية الجنسية على اعين الاطفال والمارة، مشيرا إلى أن ذلك يشجع على نشر المثلية الجنسية في البلد، وبالتالي يعتبر “خطرا” يتهدد الأطفال والشباب.
كما وصف النجاري بيع الألعاب المذكورة ب ”دس السم في العسل”، وذلك بتعويد الأطفال على رؤيتها والإعجاب بها حتى تصبح المثلية الجنسية شيئا مؤلوفا.
التعليقات مغلقة.