اش واقع تيفي/ بشرى العمراني
صرحت المخابرات العامة الفرنسية انها أحبطت انقلابا، خطط له النائب السابق للحركة الديمقراطية “ريمي داييه”، وبحسب ما نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فقد تم التخطيط لتغيير السلطة في فرنسا من قبل النائب السابق لحزب الحركة الديمقراطية “ريمي دايه”، الذي تم اعتقاله للاشتباه في قيامه بتنظيم هجمات إرهابية.
وبنتائج التحقيقات، تم التوصل إلى قيام دايه اليميني المتطرف، زعيم نظرية المؤامرة، بإنشاء “مجتمع إرهابي” له شبكة من الفروع في جميع أنحاء البلاد، والتي ضمت ضباطا حاليين ومتقاعدين من الشرطة والدرك والجيش، هذا وبناء على تحليل المراسلات بين المشاركين في المؤامرة، حدد المحققون ما لا يقل عن 36 “نقيبًا”، كل منهم مسؤول عن منطقته.
كما اضافت الصحيفة الفرنسية، أن أنصار دايه خططو لاستخدام دروع الشرطة والمتفجرات للاستيلاء على قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة، وكذلك بعض القنوات التليفزيونية والإذاعات من أجل بث دعايتهم من هناك، وسميت الخطة بـ”عملية أزور”.
ويتهم داييه بتشكيل جماعة متطرفة مهمتها التخطيط لسلسلة من الهجمات تستهدف الدولة الفرنسية، اذ جاء في تقارير إعلامية فرنسية أنه “جند عسكريين في محاولة للسيطرة على القصر الرئاسي في باريس”.
هذا وذكرت الصحيفة الشهيرة، أن المخابرات العامة أحبطت انقلابا، خطط له النائب السابق للحركة الديمقراطية ريمي داييه، مبرزة أن السلطات الفرنسية وضعت داييه، الشخصية اليمينية المتطرفة، رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم الشروع في التخطيط لعملية انقلابية وأعمال عنف ضد النظام بفرنسا.
التعليقات مغلقة.