آش واقع تيفي
كشفت بعض المصادر، عن تدمر السياح الأجانب والمواطنين المغاربة من مرتادي القطار الرابط بين مطار محمد الخامس، ومحطة القطار الميناء بالدار البيضاء، من رداءة الخدمات المقدمة، ونقص حاد في الصيانة، مما يثير حفيظة المسافرين، ويطرح السؤال عن من المسؤول؟ ولماذا هذا الاهمال في حق هذا الخط القادم والمتجه إلى المطار، والذي يفترض به أن يكون واجهة للبلاد وللعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وحسب ذات المصادر، فإن الصيانة بالقطار تكاد تكون منعدمة، ويعاني المسافرون من الضجيج المنبعث من مكبر الصوت الذي يصدر صدى مزعجا للرأس وأذن المسافر، الأخير الذي يفترض به أن يجد وسائل الراحة والسلامة بعد سفر طويل، ناهيك عن الأريكة المتآكلة بالمقطورة والتي تبدو وكأنها مر عليها زمن طويل، أما الستائر التي تحجب أشعة الشمس عن المسافر فهي تشبه كل شيء إلا الستائر، هذا ويشبه أحد الزبناء هذا الخط بالعربة المجرورة، إذ يقول “حشومة البراني نوصلوه من المطار لكازا في هاذ الكرويلة”.
وحسب المعايير الدولية لصحة وسلامة المسافرين وكذا السياح الأجانب، فإن هذا القطار لايستجيب للمعايير المتفق عليها دوليا، ولاتربطه اي علاقة بالإرشادات بشأن البيئة والصحة والسلامة الخاصة بالسكك الحديدية، الصادرة عن مجموعة البنك الدولي، الذي ينص على عدة بنود متعلقة بصحة وسلامة رواد القطارات والسكك الحديدية.
وفي ذات السياق يتساءل المصدر ذاته، أنه كيف لبلد سياحي كالمغرب، والذي تعتبر السياحة إحدى دعائمه، أن يكون له قطارا بهذا المستوى، ما الذي يجعل شركة ليس لديها منافس ولديها مسافرين برقم قياسي يومي، أن تكون إحدى واجهاتها بهذا الشكل الذي يندى له الجبين.
حشومة وعيب نجيبو السياح الأجانب في هاد الكرويلة ماشي قطار من المطار الدولي محمد الخامس
التعليقات مغلقة.