اش واقع تيفي/ بشرى العمراني
اهتزت ساكنة آيت ملول بالضبط بالحي الإداري، أمس الإثنين على وقع جريمة بشعة، تمثلت في إقدام أم على ذبح ابنتها الصغيرة من الوريد الى الوريد، وتركها جثة هامدة غارقة في بركة من الدماء.
وأفادت مصادر متطابقة لاش واقع أن سيدة تبلغ من العمر 31 سنة، متحدرة من منطقة زاوغة مولاي يعقوب بفاس من ذوي السوابق القضائية، أقدمت على ذبح ابنتها ذات الست سنوات، بواسطة سكين من الحجم الكبير الخاص بذبح الأضاحي.
وأضافت ذات المصادر أن الأم التي أجهزت على طفلتها ببشاعة، تعاني اضطرابات نفسية، بحيث سبق لها وأن حاولت قتل طليقها بمدينة فاس، بالإضافة الى ابن أختها الرضيع.
وفور علمهم بالحادث، حل ممثلو السلطات المحلية والامنية بمسرح الجريمة، حيث بادرت عناصر الشرطة العلمية بتصوير جثة القتيلة والفضاء المحيط، كما حجز أداة الجريمة وكل ما من شانه تعزيز محضر الواقعة.
إلى ذلك، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثمان الطفلة الضحية لإيداعها بمستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي ، فيما تم وضع الام الجانية تحت تدابير الحراسة النظرية للبحث معها في تفاصيل الجريمة وأسباب الجريمة.
التعليقات مغلقة.