اش واقع/ بشرى العمراني
أهتزت مدينة اليوسفية، الأسبوع الجاري، على وقع فاجعة انتحار استاذ لمادة الرياضيات، بالمؤسسة التي يعمل بها.
وانتشر خبر انتحار أستاذ ثلاثيني كان يشتغل في إعدادية للا عائشة، وإقدامه على رمي نفسه من الطابق الثاني للمؤسسة، إذ بعد انتهائه من حصته الدراسية الصباحية، ومغادرته القسم، توجه نحو جدار المؤسسة وألقى بنفسه، ليسقط ميتا على الفور.
وحسب بعض المصادر، فقد عللت فرضية انتحاره بكونه يعاني اضطرابات نفسية، تراوده بين الفينة، والأخرى، مشيرة إلى أن الحادث تزامن مع خلو ساحة المؤسسة التعليمية من الأساتذة، والتلاميذ، الذين كانوا لا يزالون يتلقون دروسهم داخل الأقسام.
في حين فندت مصادر اخرى فرضية الانتحار، وذكرت أن الهالك أصيب بحالة اختناق داخل القسم حيث كان يلقي درس الرياضيات، فغادره بسرعة ليستنشق شيئا من الهواء يعيد به توازنه، واتكأ على صور المدرسة القصير جدا، فأصيب بالإغماء، وسقط رغما عنه أرضا، وأصيب بجروح، وكسور بليغة، نقل على اثرها الى المستشفى الإقليمي للاحسناء حيث لفظ انفاسه الأخيرة.
التعليقات مغلقة.