اش واقع / بشرى العمراني
تخوض ثلاث طبيبات اعتصاما مفتوحاً أمام المستشفى الإقليمي بمدينة زاكورة، منذ ما يقارب الأربعين يوما، وذلك احتجاجا على عدم تطبيق القانون الذي يخول لهن الاستفادة من الحركة الانتقالية برسم سنة 2019، حيث صدر قرار انتقالهن لأماكن العمل الجديدة، لكن المديرية الإقليمية لم تطبق القرار وتلزم الصمت في ملفهن.
وفي اتصال بآش واقع تيفي، أكدت الطبيبة سارة، وهي إحدى الطبيبات الثلاث المرابطات، أمام المستشفى،وهن (طبيبتان عامتان في المستعجلات وطبيبة صيدلانية)، على استمرار الوضع على ماهو عليه، منذ أزيد من شهر على الاعتصام، في طقس زاگورة الشديد البرودة، لايزال رفض تفعيل قرار انتقالهن للالتحاق بعائلاتهن، قائما، بعد أربع سنوات من العمل بمستشفى زاكورة، والبعد عن أزواجهن وأطفالهن، في حين تم تفعيل القراروتنفيده في حق أطباء آخرين، تقول الدكتورة سارة “لماذا هذا التحيّز في تطبيق قرارات وزارية وتسوية وضعية أطباء دون آخرين، لماذا تتعنت المديرية في تطبيق قرار وزاري”.
وتضيف الدكتورة، أن المعاناة تتفاقم يوما بعد يوم، خاصة أن أبناءهن يتواجدون بمدن تبعد بكثير عن زاگورة، لكنها تشدد على أنهن سيواصلن الاعتصام المفتوح أمام المستشفى الإقيليمي للمدينة إلى حين تفعيل مقرّرات الانتقال، وأن شرط الطبيب المعوض تعجيزي وتعسفي في حقهن، إذ أن الجهات الوصية على القطاع الصحي إقليميا وجهويا، تتماطل في تنفيذ مقرّرات الانتقال التي توصل بها الأطباء المعنيون منذ سنتي 2018 و2019، بحجة عدم توفر الطبيب المعوّض، وكذا امتناع الوزارة عن إيجاد حل جذري لهذا الانتقالات “مع وقف التنفيذ”.
توجهت الدكتورة سارة وشريكتيها في الاعتصام، الى منبر آش واقع تيفي لايصال صوتهن الى كل من بيده التدخل في إيجاد حل سريع لتسوية وضعيتهن، تناشدن وزارة الصحة الى النظر في ملف طال انتظاره، وتحقيق العدالة والقانون في حقهن.
التعليقات مغلقة.