آش واقع / مريم فساحي
تعاني ساكنة واد الصفا التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها من اعتداءات الرعاة الرحل، والرعي الجائر الذي تسبب في دمار أشجار الأركان الموجودة بالمنطقة واعتداءات جسدية على نساء ورجال وأبناء المنطقة.
و صرّح أحد الساكنة بإن كل العائلات التابعة لواد الصفا قد ضاقت ذرعا بتلك الممارسات والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
واسترسل المتحدث ذاته “أشجار اللوز والأركان والمغروسات ذهبت سدى، والمطفيات وقنوات المياه تتعرض للتخريب، والمستغلات الزراعية هي الأخرى تتعرض للإتلاف، وعند كل تدخل للساكنة لمنع هؤلاء تنشب مواجهات ومشادات، ويدخل النساء والأولاد والشيوخ في مواجهة مباشرة مع المعتدين، ما يزعزع الشعور بالأمن في الممتلكات والأجساد والأعراض”.
وزادَ المصدر نفسه في تصريح لآش واقع أن “الدولة اليوم مطالبة بالتدخل لوقف منغصات العيش في مناطق سوس، التي أخرجت الساكنة في مسيرات عبر ربوع المغرب، حيث تتجدد مطالب وقف سياسة الترامي على أراضي الساكنة، وإيجاد حل نهائي لاعتداءات الرحل، وتوفير الأمن والحماية للساكنة، وضع حد للاستغلال اللاقانوني واستفادة أبناء المنطقة من عائدات أشجار الأركان و غيرها من الزراعات”، وفق تعبيره.
التعليقات مغلقة.