اش واقع/ بشرى العمراني
ارتفعت من جديد حالات الإصابة والوفاة، بعد أسابيع أو شهور من الهدنة، ليواصل “كورونا” ومتحور “أوميكرون”، سريع الإنتشار، حصد المزيد من الأرواح.
هذا وتغيب المعطيات الرسمية عن اللجنة العلمية بشأن عدد المتوفين بالمتحور الجديد، لكنهم يؤكدون على عامل الشيخوخة والأمراض المزمنة، وعدم تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح.
وتدعو اللجنة العلمية الى ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية للحد من ذروة انتشار المتحور “أوميكرون”، الذي استفحل في مختلف الجهات، دون تسجيل أي اختفاء لمتحور “دلتا” الذي لازال حاضرا، لكن بنسبة أقل.
وصرح سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، أن المتوفين بالفيروس، هم من أصحاب الأمراض المزمنة، كبار السن، وممن لم يتلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح، مؤكدا أن مرضى السكري، وضغط الدم والسمنة عرضة للخطر.
وأضاف متوكل، في تصريحه لأحد المنابر الإعلامية، أن “من لم يستفد من الجرعة الثالثة من اللقاح كمن لم يلقح أساسا”، في صياغة مقارنة، بين ما جرى في وقت سابق بجنوب إفريقيا، وما يجري حاليا في المغرب، من انتشار للزكام وكورونا.
وأوضح عضو اللجنة العلمية أن عدد المتوفين بسبب المتحور “أوميكرون” بالضبط، يتطلب بعضا من الوقت، لكن على مستوى الانتشار، فإن “أوميكرون يأتي أولا، ثم بعده دلتا”.
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم خفف عن يارب
اللهم خفف عن يارب