آش واقع / بشرى العمراني
أعطى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد أمرا دوليا لتوقيف شخص تونسي، للاشتباه فيه بارتكاب عمليات نصب على عدد من المواطنين بإقليم برشيد، بعدما وعدهم بتهجيرهم إلى دول أوروبية مقابل مبالغ مالية مالية كبيرة.
وحسب بعض المصادر الإعلامية، فإن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية برشيد، جهوية سطات، باشرت أبحاثا وتحريات في الموضوع، بعد تلقيها شكايات وتصريحات من مواطنين عدة، يصرحون فيها بتعرضهم لعملية نصب واحتيال، من قبل أجنبي من جنسية تونسية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن المشتبه فيه يملك شركة متعددة الاختصاصات بمركز الدروة، التابع لإقليم برشيد، حيث عمل على استقطابهم وإقناعهم بتهجيرهم بعقود عمل إلى دول أوروبية مختلفة، بمبالغ تتراوح بين سبعين ومائة ألف درهم للفرد الواحد، فضلا عن مصاريف أخرى تخص إعداد ملفات الهجرة حددها في 3000 درهم لكل ملف.
وأضافت ذات المصادر، أنه بسبب عدم رده على مكالمات الهاتف، وعدم تردده على مكتبه بمدينة الدروة الذي ظل مغلقا لمدة طويلة، سارع هؤلاء إلى تقديم شكاياتهم في الموضوع لدى الجهات المختصة ببرشيد، وأسفرت الأبحاث والتحريات التي قامت بها عناصر المركز القضائي بسرية الدرك بالمنطقة، على أن المواطن التونسي المشتبه فيه غادر المغرب عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
هذا وبناء على النتائج المتوصل إليها، أصدر وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد أمرا دوليا بالبحث وإلقاء القبض على المشتبه فيه، بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) لتوقيفه وتطبيق القانون عليه.
التعليقات مغلقة.