آش واقع تيفي
بعد أيام قليلة على عرضه، خلق المسلسل التاريخي العربي، “فتح الأندلس” ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أغلبها تصب في انتقاد المسلسل واعتباره تزويرا للتاريخ.
تزامنا مع عرض فيلم فتح الأندلس هذه الأيام، بمناسبة شهر رمضان الفضيل، أثار الحديث عن شخصية طارق ابن زياد، جدالا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من ينتصر لعروبته ومن ينتصر لأمازيغيته، متهمين المسلسل بالكذب وبالتدليس والتزوير في التاريخ، ومطالبين بوقف عرضه على الشاشات، فيما يعتبر آخرون، وهم قلة، أن الأهم في طارق بن زياد، هو شخصيته الإسلامية المتشبعة بروح الإسلام والإيمان والتضحية والشجاعة، بغض النظر عن حسبه ونسبه وقبيلته وموطنه الاصلي.
وبالعودة الى مسلسل فتح الأندلس، فهو عمل تاريخي درامي، إنتاج كويتي سوري تم رصد ميزانية لإنتاجه بأكثر من 3 مليون دولار أمريكي، تم تصويره بين مدينتي بيروت وماردين، يعرض في السباق الرمضاني 2022، يتناول العمل شخصية طارق بن زياد، قائد الجيش الإسلامي عندما خرج من بلاد المغرب أثناء ولاية موسى بن نصير لفتح الأندلس في عهد الدولة الأموية، مستعرضًا الصعوبات التي واجهها لتحقيق هذا الفتح، ضمن فترة التحضير لعبور البحر من أجل فتح الأندلس، في الفترة التاريخية الواقعة بين (89هـ وحتى 96هـ / 709م وحتى 715م).
ومسلسل “فتح الأندلس” هو من إخراج محمد سامي العنزي، وإنتاج شركة المها للإنتاج الفني، ومن بطولة سهيل جباعي، تيسير إدريس، عاكف نجم، رفيق علي أحمد، روبين عيسى، بيار داغر، محمود خليلي، هشام بهلول، منى شداد، فرح عمرو، حامد الضبعان، فائق عرقسوسي، يتألّف من 30 حلقة ويضم أكثر من 250 ممثلًا وممثلة من جميع الدول العربية، يعرض على تلفزيون الكويت وقناة إم بي سي، والقناة المغربية الأولى و قنوات أخرى.
التعليقات مغلقة.