آش واقع تيفي
أخدت قضية تحرش أستاذ بتلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية بالعرائش، منحى آخر، وتحولت الى فضيحة حقيقية، بعد اتهام الاستاذ المعني مجموعة من الأساتذة باستهدافه ومعاداته لأحقاد شخصية، معتبرا أن هؤلاء الأساتذة يشكلون “لوبي” داخل المؤسسة.
وتعود تفاصيل هذه القضية، حين تسربت محادثات فاضحة نسبت لأستاذ لغة فرنسية اتهم بالتحرش بإحدى تلميذاته القاصر، بصور ورسائل مخلة بالحياء تخصه، هزت المؤسسة والمدينة بشكل عام، لكن سرعان ما خرج الأخير بفيديو توضيحي على وسائل التواصل الاجتماعي، ينفي من خلاله كل التهم التي وجهت اليه، وفي المقابل أطلق النار على زملاءه بالمؤسسة، عوض أن يكتفي بسلك المساطر الإدارية والقضائية ردا على اتهامه الخطير بالتحرش الجنسي، مضيفا في نفس التسجيل، أنه سبق للتلميذة وأن اتهمت خمسة أساتذة آخرين داخل المؤسسة بينهم أستاذ للتربية الإسلامية، كما وجه الأستاذ اتهامات في حق جمعية الآباء بالمؤسسة، متهما إياها بالحقد وبالتواطؤ ضده، والعمل ضد مصالح التلاميذ والمؤسسة.
واهتزت العرائش في الأيام الماضية، على وقع فضيحة تحرش جنسي بطلها أستاذ بمؤسسة تعليمية، إثر تسرب صور رسائل جنسية كان يبعثها المعني بالأمر للتلميذة القاصر، على أحد تطبيقات التراسل الفوري.
التعليقات مغلقة.