آش واقع تيفي
تفاعلت مصالح الأمن الإقليمي بسلا قد، بجدية وحزم، مع شريط فيديو تظهر فيه طفلة، تبلغ من العمر حوالي ست سنوات، وهي محتجزة وتحمل آثارا بارزة للعنف،حيث قامت بمجموعة من الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية، التي مكنت من تحديد هوية الأم المتورطة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفها.
وعلى ضوء هذا الملف، أفادت مصادر طليعة، أن الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 25 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والتي يشتبه في تورطها في تعريض ابنتها القاصر للإيذاء العمدي والاحتجاز.
وأسفرت إجراءات البحث والتفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيها، عن العثور على ابنتها القاصر محتجزة بداخل إحدى الغرف وهي تحمل آثارا بارزة للعنف، كما تم حجز مجموعة من الأدوات التي يشتبه في استخدامها في تعريض الضحية للضرب والكي، فضلا عن حجز 900 غرام من مخدر الكيف يشتبه في استعماله من طرف المشتبه بها في إعداد وترويج مخدر “المعجون”.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه قد تم تقديم الرعاية الطبية والنفسية للطفلة القاصر الضحية من طرف خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف، بينما تم إيداع الأم المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
التعليقات مغلقة.