آش واقع تيفي
فوجئت صانعة الزرابي التقليدية المغربية، المسماة، مباركة أيت أوحسي، بتوظيف صورتها الشخصية في الترويج لصالون للحرف اليدوية التراثية المنظم بمدينة تلمسان الجزائرية، من طرف مركز الفنون والمعارض، في الأيام الماضية، وذلك في إطار إحياء شهر التراث، إلى جانب سرقة مهاراتها الفنية ومنتجاتها التقليدية ذات الطابع الأمازيغي المغربي، في المعرض الجزائري السابق الذكر.
وعلى إثر ذلك، قررت صانعة السجاد اليدوي المغربية، والتي أمضت أزيد من أربعين سنة في حياكة الزرابي التقليدية، مقاضاة مديرية الثقافة بتلمسان، بسبب القرصنة الجزائرية لصورها الشخصية ومهاراتها الفنية، وتوظيفها بطريقة غير قانونية ضمن الفعاليات المذكورة.
وفي هذا الصدد، ووفقا لمصادر إعلامية، فقد كلّفت المعنية بالقرصنة الجزائرية، محام مغربي للترافع في الملف، عبر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمتابعة المؤسسات التي سرقت صورها الشخصية، ووظفتها بطريقة غير قانونية، والذي صرح لأحد المنابر الإعلامية، أنه “سيلجأ في مرحلة أولى إلى هيئات التحكيم التابعة لمنظمة “اليونسكو” العالمية، وكذا المنظمة الدولية للملكية الفكرية؛ وبناء على قرارها سيتجه إلى القضاء الدولي”.
من جهته، قام المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بمدينة ورزازات، بزيارة مباركة آيت حوسي، بتوجيهات مباشرة من الوزير الوصي على القطاع، من أجل مساندتها معنويا وتكريمها.
التعليقات مغلقة.