إنطلاق فعاليات المعرض الدولي الكتاب في مدينة الدار البيضاء..
إدريس لمرابط/آش واقع
إنطلق اليوم المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الثانية والعشرين صباح اليوم بدون أي شعار عكس الدورات السابقة، وتراهن الدورة الحالية للمعرض على تنظيم “منصة بيع الحقوق” المتعلقة بالملكية الفكرية من طرف الكتاب الناشرين.
وفي جولة بين أروقة المعرض في يومه الأول، لاحظت الجريدة قلة الزوار وعدم تجهيز بعض العارضين لأروقتهم حيث مازالت شحنات الكتب تتوافد على المعرض.
ويراهن المعرض هذه السنة فيما يخص الأنشطة والفعاليات الثقافية الموازية لعرض الكتاب على الخوض في علاقة الأدب بالسياسة من خلال معالجة ” سؤال الكتابة عند الساسة المغاربة “، هذا إضافة إلى عروض وندوات متنوعة ينظمها المعرض أو بعض المؤسسات، نذكر منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يشغل كل سنة مساحة مهمة داخل المعرض، ويبرمج ندوات ولقاءات فكرية وسياسية وحقوقية متنوعة.
من الملاحظات التي سجلتها الجريدة هي أن الأروقة الخاصة بكتب الفقه والثراث الإسلامي تعرف توافدا كبيرا من طرف السلفيين الذين يقتنون كميات كبيرة من الكتب مقارنة بالأروقة التي تعرض كتبا إبداعية وفكرية وأدبية، كما لاحظت الجريدة أن الأمكنة المخصصة للصلاة غير مفروشة وغير لائقة تماما، حيث وضعت مقابل المراحيض، عكس الدورات السابقة التي كانت تخصص فيها للمساجد أماكن محترمة ولائحة.
التعليقات مغلقة.