آش واقع
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع عمالة إقليم الجديدة، وتحت الرئاسة الفعلية لعامل الإقليم، حفل التميز احتفاء بالتلاميذ المتفوقين في مختلف مسالك الامتحانات الإشهادية ومسارات وأنشطة الحياة المدرسية ، والذين بوؤوا هذا الإقليم العزيز المعطاء مكانة مشرفة على الصعيدين الوطني والجهوي، وذلك تخليدا للذكرى الثالثة والعشرين لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين.
وأفاد البلاغ، بأن الاحتفاء يندرج أيضا في إطار تشجيع التميز بوصفه دعامة أساسية لتحسين جودة التعليم وتحفيز ثقافة التفوق والاجتهاد لدى المتعلمين وبث دينامية التنافس بينهم.
وأضاف البلاغ ذاته، بأن المديرية الإقليمية تمكنت من الحصول على نتائج مشرفة وذلك بفضل انخراط جميع المتدخلين في الشأن التعليمي وبتأطير من المصالح المركزية للوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، وبتتبع ومساندة لمختلف السلطات المحلية والترابية والأجهزة الأمنية و تحت الإشراف المباشر للسيد عامل الإقليم.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة الدفع بالتمدرس إلى مصاف الأوراش الكبرى الموضوعة على رأس الأولويات الوطنية، تنزيلا لتوجيهات جلالة الملك حفظه الله، الذي ما فتئ يؤكد من حين لآخر على أهمية التعليم ودوره في النهوض بالبلاد باعتباره قاطرة للتنمية الشاملة.
ويستهدف هذا التعاون المندمج توسيع العرض التربوي وتجويده وتأهيل الفضاءات التربوية وبنيات الاستقبال وتعزيز الدعم الاجتماعي والتربوي وتحقيق الإلتقائية بين مختلف البرامج والمبادرات، لتحسين شروط التمدرس.
واختتم البلاغ بتقديم الشكر لعامل الإقليم على دعمه المتواصل للقطاع وللسادة البرلمانيون والسيد رئيس المجلس الإقليمي ومن خلاله الى السادة رؤساء الجماعات الترابية، على دعمهم القوي الذي يعزز الثقة في المدرسة المغربية التي تستمد معينها من توجيهات جلالة الملك حفظه الله، الذي حرص دوما على جعل التعليم شأنا مجتمعيا وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادته الرشيدة.
التعليقات مغلقة.