آش واقع / مصطفى منجم
وقعت الحكومة المغربية، يومه الجمعة، على اتفاقية أشرف عليها عزيز أخنوش، بخصوص الإجراءات و التدابير الفورية من أجل الحد من أضرار الحرائق التي شهدتها اغلب المدن الشمالية بالمملكة في شهر يوليوز الجاري، والتي اندلعت في الغابات والانشطة الفلاحية.
ووقع على هذه الاتفاقية كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، و فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، و محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، و سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، و عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس.
وتتضمنت هذه الاتفاقية رصد غلاف مالي يقدر بحوالي 290 مليون درهم لتنزيل مختلف مقتضياتها، وتوفير الدعم للمتضررين بغية مساعدتهم في الخسائر التي خلفتها الحرائق، تفعيل عملية تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة حوالي 9330 هكتارا، من أجل تعويض ما افسدته الكارثة الطبيعية، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة، خلق ألف فرصة عمل إضافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة في إطار برنامج “أوراش”.
وأكد رئيس الحكومة أن ملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية والتي جسدتها فرق التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، من أجل سيطرة على الوضع وارجاع الحياة الطبيعية لسكان الأقاليم المتضررة.
واستخدمت السلطات المتداخلة في هذا الشأن 5 طائرات “كنادير” و8 طائرات من نوع “توربو تراش” تابعة للدرك الملكي وطائرة درون من أجل رصد وتتبع بؤر الحرائق، بغية التغلب على الكارثة الطبيعية التي اشتعلت بفعل ارتفاع درجة الحرارة.
ودعا أخنوش الى ضرورة تفعيل هذه الاتفاقية في أقرب وقت، من أجل تخفيف اثر الحرائق ومد قنوات التعاون والتضامن للساكنة المتضررة.
الله يجعل البركة في سيدنا الله ينصر .
أما أخنوش يتصلح مع راسو