آش واقع / مصطفى منجم
استشاط رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتتابعي الشأن الكروي، غضبا حول تسليم الجوائز السنوية التي ينظمها الاتحاد الافريقي لكرة القدم كل سنة، بعد أن حط الرحال أمس الخميس بالمغرب وبالضبط في مدينة الرباط، التي احتضنت الحفل الافريقي.
وأكد متتابعي هذا الحفل ان الجوائز تم منحها لرياضيين لم يستحقون تلك المكافأة علما أنهم لم يحصدو اي لقب او انجاز يخول لهم الوقوف فوق منصة التتويج.
هذا وان من المعمول أن الجوائز السنوية يتم نشرها من أجل اخذ اراء المدربين والاعلاميين لمعرفة الاحق بها، كما تفعل الويفا والفيفا رغم انهم بدورهم لم يسلمو من الانتقادات، عكس الكاف الذي يختار الفائز عن طريق اللجنة التقنية التي تقوم بوضع اسماء واختيار احد منها دون اي إحصائيات او تصويت.
اما بخصوص أفضل لاعب في افريقيا شهدت جدلا كبيرا خصوصا ان محمد الشناوي لم يفوز بأي لقب هذه السنة سواء مع فريقه الأهلي المصري او منتخب بلاده اللذان خرجا بصفر لقب هذا الموسم وتم منحه هذه الجائزة، التي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هي جائزة جبر الخواطر، علما انه كان معه مترشحين فازو هذه السنة بمجموعة من الألقاب والانجازات القارية والمحلية.
فأحسن هدف افريقي قام الكاف بوضع تصويت على حسابه الرسمي من أجل معرفة اراء المتابعين، لكن المفاجأة هو أن الإتحاد لم يستعين بهذا التصويت بل قام بوضع رابط جديد خلال الساعات القليلة من بداية الحفل في صفحة الرسمية للكاف بتويتر، التي عرفت تفوق كبير للسينغالي ساخو علما أن التصويت الاول كان من نصيب زهير المترجي.
وتلقى هذا الحفل مجموعة من الانتقادات من طرف مجموعة متتابعي الشأن الكروي، الذين وصفو هذه الجوائز السنوية هي سوى ارضاء الخواطر، ولم تتوفر على معايير ديمقراطية حقيقية لاختيار رياضيين يستحقونها.
التعليقات مغلقة.