آش واقع / أسامة بوكرين
تحت شعار ” كلنا من أجل طفولة أفضل” نظمت جمعية حماية الطفولة بسيدي قاسم النسخة الاولى من المخيم الحضري للاطفال في وضعية صعبة يستفيد منه مجانا أطفال الأحياء الشعبية بصحرواة والمناطق الهشة بسيدي قاسم طيلة العطلة الصيفية بإشراف فريق من المؤطرين والأساتذة.
ويجمع المخيم المذكور، بين الترفيه والدعم الدراسي، لهذا لقيَ استحسانا كبيراً من طرف الساكنة والأطفال والآباء والجهات المختصة بحيث يعرِف المخيم برامجاً متنوعة وهادفة تجمع بين ترفيه والثقافة والدعم الدراسي والرياضة بالاضافة الى التغذية التي تحملت الجمعية عاتقها منذ بداية هذا المخيم الاول من نوعه بسيدي قاسم.
وفي هذا الإطار صرّحت أمينة بنعمر رئيسة جمعية حماية الطفولة التي كان لها الفضل الكبير في إخراج هذه الفكرة الى الوجود نظرا لوجود حاجة ماسة لدى الشريحة لمثل هذه المخيمات بإن ” فكرة المخيم الحضري للاطفال في وضعية صعبة بسيدي قاسم ستكون لها أبعاد إيجابية على مستوى بناء شخصية هؤلاء الاطفال من ناحية الاستقلالية والإعتماد على النفس، والابتعاد على ما يسمى بالتبعية العاطفية.
وأضافت في تصريح خاصّ لموقع “آش واقع” بإن هذه المميزات لا يمكن للطفل اكتسابها عن طريق الأسرة أو المدرسة فقط، لهذا يبقى الحل حسب تصور جمعيتنا هو تنظيم مثل هذه المخيمات كل سنة في العطل المدرسية لأن المخيم يعتبر أفضل وسيلة لإكتشاف القدرات والكفاءات الذاتية للطفل بعيدا عن حضن الوالدين”.
وتوجّهت “لالّة أمينة بنعمر” بالشكر الخاص لعامل إقليم سيدي قاسم، السيد الحبيب ندير، الذي سهر برعاية خاصة على فكرة المخيم، اضافة الى رئيس قسم العمل الاجتماعي، السيد محمد الجراح، وجميع المتدخلين والشركاء في هذا النشاط.
وكشف عزيز بوطهر، الفاعل الجمعوي بالمنطقة في تصريح خصّ به “آش واقع” بأن “فكرة المخيم الحضري لجمعية حماية الطفولة تبقى مؤسِّسةً لريادة هذه الجمعية في الاشتغال بمجال الطفولة وتكوين شخصية الطفل من خلال خلق فضاءات أوسع للتكوين والترفيه والتعليم”.
للإشارة فجمعية حماية الطفولة بسيدي قاسم تعتبر جمعية رائدة في حماية الطفولة بسيدي قاسم وتسهر على إنزال برامج جد متنوعة طيلة السنة تستهدف تنمية الطفولة بسيدي قاسم بالإضافة إلى مجموعة من الانشطة الاخرى كالحملات التحسيسية وكسوة العيد وافطار الصائم وأنشطة الدعم والتقوية طيلة السنة مجانا للاطفال في وضعية صعبة.
التعليقات مغلقة.