آش واقع / مصطفى منجم
بعد الجدل الواسع الذي عرفه إقليم دريوش جماعة دار الكبداني، حول قضية حامة الشعابي التي أثارت ضجة كبيرة وسط الفاعلين الجمعويين ونشطاء العالم الافتراضي، والبلاغ الذي ارسلته الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب لوزير الداخلية وجميع المصالح التابعة له، قام أبناء المنطقة والمسؤولون بوضع لوحة جديدة تؤكد ما سبق.
وحسب مصادر مطلعة، قام مجموعة من أبناء المنطقة بحضور رئيس مجلس جماعة دار الكبداني، ومهندس بالجماعة نفسها بالإضافة الى مجموعة من الفاعلين الجمعويين، بوضع لوحة تتضمن مواقيت التي كان المعمول بها سابقا، وكتابة اسم الجماعة التابعة لها مما أعطاها ميزة الرسمية لهذه العملية واضفاء لغة الأمازيغية التي لم تكون في اللوحة السابقة.
ويعد وصف الحامة إلى حجمها الصغير الذي لا يتجاوز عمقه 60 سنتمترا، ولا يتعدى مساحته 10 امتار حيث تتدفق إليه المياه الساخنة من أعماق الجبل الذي يعلو فوق سطح البحر بحوالي 100 متر.
واثار حول هذه القضية ضجة كبيرة من طرف الفاعلين الجمعويين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا هذه الخطوة ميزا عنصريا في حق الكائن النسوي، والحد من حريته الشخصية المنصوص عليها في فصول الدستور.
التعليقات مغلقة.