آش واقع / مصطفى منجم
بدأت أسباب ومعالمة الأفعال العدائية التي ارتكبها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد في حق المملكة المغربية وفي وحدتها الترابية تتضح بعد استقباله لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي في مؤتمر تيكادا.
ويحيط وراء هذه الخطوة كواليس يشترك في انتاجها مجموعة من الدول التي تحاول ممارسة الضغوط على المغرب من أجل الرضوخ إلى متتطلبتها والانسياق وراء افكارها وخططها.
وابانت فرنسا على نياتها السيئة تجاه المملكة المغربية بعد أن أكدت وزارتها الداخلية أن وزير الداخلية الفرنسي تحدث مع نظيره التونسي من أجل إعادة النظر في العلاقات الثنائية بين البلدين، وإحياء قنوات التعاون والتواصل وارساء هندسة جديدة بين فرنسا وتونس.
كما قررت فرنسا على ان التونسيين سوف تمنح اليهم التأشيرات بشكل عادي، بعد أن حجمت في وقت سابق من نسبة التأشيرات الممنوحة إليهم.
التعليقات مغلقة.