آش واقع
وقع المعلق الرياضي في قنوات “بي ان سبور ” القطرية، الجزائري، حفيظ دراجي، في فخ الناشطة المعارضة السورية ميسون بيرقدار، من خلال مكالمة هاتفية جرت بينها وبين دراجي، قامت بنشرها على حسابها الرسمي، وأحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، ٱدعت الناشطة السورية أنها من القصر الرئاسي بدمشق، وأنها هاتفت دراجي بأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على خلفية خلافه القائم مع الإعلامي بشبكة قنوات الجزيرة، ومعارض النظام السوري، فيصل القاسم، حول النظامين الجزائري والسوري، كما أبلغته اعتزاز الرئيس وفخره بعلم مثله على حد تعبيرها، فضلا عن رغبة الأسد في استضافته بشكل رسمي بالقصر الرئاسي وشكره على دعمه للنظام.
وواصلت الناشطة السورية حوارها مع دراجي، وقامت بٱستدراجه للإفصاح عن دعمه لنظام بشار الأسد، الذي، بحسب المعارضة السورية، شرد ملايين السوريين، وقتل مثلهم، وهو ما حصل فعلا من خلال تبادل أطراف الحديث بينهما، كما انتقد دراجي الثورات العربية أو ماسمي “بالربيع العربي”، قبل أن تصعقه وتكشف له بكونها الناشطة المعارضة السورية، ميسون بيرقدار، وليست أبدا من طرف الرئيس بشار الأسد، ليقفل الخط على الفور وينهي المكالمة، على إيقاع ضحكة إستهزاء من الناشطة.
التعليقات مغلقة.