آش واقع تيفي
لقي طالب ثان، يومه الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، حتقه بقسم العناية المركزة بعد، متأثرا بجروح خطيرة، بسبب الحريق الذي شب بالحي الجامعي بوجدة.
وكشفت مصادر موثوقة، أن الهالك يدعى حمزة كمبري ويتحدر من مدينة زايو، وكان قد تم نقله بمعية زميل له وافته المنية هو الآخر في وقت سابق، من وجدة صوب الدار البيضاء على متن مروحية في حالة حرجة، وهناك فارق الحياة.
وفي ذات السياق، نعى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، الثلاثاء، وفاة الطالب حمزة كمبري على خلفية الحريق الذي شب أمس الإثنين في أحد أجنحة الحي الجامعي الأول بوجدة، متقدما بتعازيه لعائلة الفقيد وأقاربه.
وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المحلية بعمالة وجدة – أنجاد، كانت قد أعلنت أمس الإثنين أن حريقا اندلع حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم نفسه بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا.
وأوضحت السلطات المحلية أنه جرى إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، تم نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، حيث استدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة منهم التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.
التعليقات مغلقة.