آش واقع
مع تزايد الإقبال على المكملات الغذائية يطرح السؤال حول مدى أمانها وفعاليتها، وعدم تأثيرها على أعضاء أخرى من الجسد.
في هذا الإطار قال أحد الأخصائيين في الطب الباطني، أنه “من المهم أن تتحدث مع طبيبك قبل تناول أي نوع من المكملات، خاصة أن المكملات غير الخاضعة للوائح تشكل خطرا إذا تم تناولها مع أدوية أخرى بكميات زائدة، أو تم تناولها لعلاج مشكلة طبية غير مؤكدة”، وفق ما ذكر موقع “إيت ذيس”.
وفيما يلي، 5 آثار جانبية مفاجئة ومقلقة في بعض الأحيان، من تناول المكملات الغذائية كل يوم، حمض الفولفيك وهو مركب طبيعي موجود في التربة، يُعتقد أن له فوائد صحية كبيرة، لكن ليس كل الخبراء مقتنعين بذلك، مكملات حمض الفولفيك لها قدرات مضادة للأكسدة، لكن أيضا لديها قدرات أكسدة، وبالتالي يمكن أن تسبب أضرارا بدلا من منعها، وفقا لذات المصادر.
“إذا كنت تتناول المكمل الذي يحتوي على الحمض ولا تعرف مدى نقاوته، فإنك قد تكون تتناول معادن ثقيلة مثل الزئبق والزرنيخ”.
ونصحت خبيرة بهذا الشأن بأن”البحث عن منتجات أخرى من شأنها أن تخلق نتائج مماثلة، بدلا من اللجوء إلى حمض الفولفيك، لأن الدراسات لم تكن قاطعة بنسبة 100 بالمئة فيما يتعلق بالمقدار الذي يجب أن تتناوله”.
كما يحذر الأطباء من أن مكملات إنقاص الوزن المزعومة يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة.
وفي هذا الصدد، قالت إحدى الطبيبات المختصة بمعالجة السمنة، أن “إصابات الكبد الناجمة عن المكملات العشبية والغذائية، تمثل حوالي 20 بالمئة من حالات تلف الكبد في الولايات المتحدة”، و “المكونات الرئيسية المرتبطة بهذه الحالات، تشمل الستيرويدات الابتنائية وخلاصة الشاي الأخضر”، إذ “يمكن العثور على العديد من مكملات إنقاص الوزن التي تعتبر غير آمنة على الإنترنت”.
وبخصوص بروتين للأطفال، يحذر الخبراء من أن تناول مكملات البروتين للأطفال “غير ضروري وقد يكون ضارا”، واستهلاك المزيد من البروتين – خاصة من مكملات البروتين – ليس بالضرورة صحيا أو مفيدا، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال” و”لا يؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى المزيد من نمو العضلات، لكن بدلا من ذلك يمكن أن يضغط على الكبد والكلى ويزيد من خطر الإصابة بالجفاف”.
التعليقات مغلقة.