آش واقع تيفي
“وهبي الغدار.. لا مرحبا بك ولا سهلا”، هي عبارات عدم الترحيب والقبول، بشخص عبد اللطيف وهبي، انتشرت على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تزامناً مع زيارة وزير العدل بغرض تدشين المقر الجديد لمحكمة الاستئناف بمدينة گلميم.
وأظهرت الصور كتابات على الجدران بمدينة گلميم، في إحالة على اتهامات بارتباط وهبي بوفاة عبد الوهاب بلفقيه، والتي أحدثت ضجة كبيرة، في الاستحقاقات الأخيرة، السنة الماضية، بحيث وجه أنصار الراحل اتهامات لوهبي بـ”الغدر” ببلفقيه، السياسي البارز في المنطقة والذي أقدم على الانتحار وهز الرأي العام المغربي.
وتجدر الإشارة أن وهبي بصفته الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كان قد سحب في آخر لحظة تزكية الراحل عبد الوهاب بلفقيه، لرئاسة مجلس جهة گلميم، الشيء الذي اعتبره أنصار الراحل “غدراً”، و”سببا في انتحاره”.
وكان بلفقيه قد أعلن قبل أيام من وفاته اعتزال العمل السياسي، مباشرة بعد قيام وهبي بسحب التزكية منه للمنافسة على رئاسة مجلس الجهة، موردا “أتأسف للغدر الذي صدر من جهة وضعت ثقتي فيها”.
كما هو جدير بالذكر، أن أنصار بلفقيه رفعو شعارات من قبيل “يا الغدار” في وجه أمين عام البام، في لقاء نسائي نظمه حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، يونيو المنصرم، بحيث تغيب وهبي عن اللقاء بتوجيهات من قيادة الحزب التي كانت ترى أن مشاركة وهبي قد تزيد الطينة بلة، وقد يتسبب في إحداث فوضى عارمة في هذا اللقاء الحزبي.
التعليقات مغلقة.