آش واقع تيفي
في جديد تفاصيل قضية الشرطي المنتحر شنقا في إحدى الغابات بأگادير، والتي هزت المنطقة، ذكرت مصادر طليعة بأن الراحل كان يشغل مقدم الشرطة بميناء أكادير، يبلغ من العمر قيد حياته 25 سنة، ذهب على متن سيارته إلى غابة آدميم بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير ، قبل أن يقف على كرسي ويلف حبلا حول عنقه ويربطه بشجرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، رسالة تركها الهالك، قبل إقدامه على إنهاء حياته، بحيث ترك ورقة كتب عليها بخط اليد، كلمات مؤثرة لعائلته، و طلب منهم الدعاء وطلب المغفرة، مؤكدا أن سبب إقدامه على فعله هو إصابته بالاكتئاب للمرة الثانية.
وتجدر الإشارة أن عددا من المسؤولين الأمنيين بأجهزة الدرك و الأمن، حلوا بمكان وقوع الحادث، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات إقدام شرطي على إنهاء حياته، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي.