آش واقع / أسامة بوكرين
تعيش مدينة القنيطرة حالة من الفوضى وغياب القانون في ما يتعلّق بتنظيم قطاع سيارات نقل المرضى والجرحى بالمستشفى الإدريسي والمصحات الخاصة.
وحسب معلومات حصرية توصّلت بها جريدة “آش واقع” فإن القنيطرة تعرِف تواجد أسطول من سيارات الإسعاف التي تشغل خارج إطار القانون وتعرّض حياة المواطنين للتهديد والخطر.
ووفق ما وصلت إليه الجريدة من وثائق، فإن عددا من سيارات الإسعاف التي تعود ملكيتها لشركة سبق وأدينت صاحبتها بالحبس موقوف التنفيذ والغرامة في قضية مماثلة، -إنها- تشتغل في محيط القنيطرة بسيارات لا تتوفّر إلا على رقم هاتفي بدون تحديد هوية الشركة.
وإلى جانب الأسطول الأول الذي يعود للشركة السالفة، فإن سيارةً أخرى سبق وأدينت مالة الشركة التي تتملكها بالحبس موقوف التنفيذ، هي أيضا تقوم بنقل المرضى والجرحى رغم عدم توفّرها على عقد تدبير مرفق نقل الجرحى والمرضى بالقنيطرة.
وأمام هذا الوضع الكارثي، علِمت “آش واقع” بإن الشركة الحائزة على عقد تدبير المرفق منذ سنة 2019 قد لجأت إلى النيابة العامة وهو ما قضت فيه هذه الأخيرة بآستكمال البحث منذ حوالي شهر، من أجل الوقوف عند حيثيات الأفعال الجرمية المذكورة.
هذا ويشكل اشتغال عدد من سيارات الإسعاف خارج إطار القانون، تهديدا واضحا لصحة وسلامة مواطني إقليم القنيطرة، رغم المجهودات الكبيرة التي تلعبها السلطات المحلية في هذا الصدد.
التعليقات مغلقة.