آش واقع
شنّ رواد مواقع التواصل الإجتماعي هجوما لاذعا على شركة مغربية معروفة، مختصة في إنتاج المربى وبعض المواد الإستهلاكية اليومية، بعد إدراجها لألوان قوس قزح التي ترمز ل”المثلية الجنسية” على ملصق علبة أحد منتجاتها، وفي مصادر إعلامية.
وفي هذا الإطار، ٱعتبر الرواد ماقامت به الشركة نوع من الاستفزاز، ودعم مباشر وواضح للمثلية الجنسية، كما يسمونها “LGBT” أو ما يطلق عليها عربيا ب”مجتمع الميم”، بحيث أدرجو ملصقا على وجه علبة قنينة المنتج، على غرار الماركات العالمية، سيما وأنه تم ترويجها وتوجيهها لإحدى مدارس الأطفال الخاصة، وفق ما أفادت به ذات المصادر، ما ٱعتبر إستهداف لفئة الأطفال والمراهقين، الشيء الذي أثار حفيظة الكثيرين، وٱعتبروه تطاول على القيم، ومخالفة للآداب العامة، وتوابث المجتمع المغربي ذي الإنتماء الإسلامي، رافضين رفضا قاطعا أي تطبيع مع هذه الأفكار والميولات الجنسية “الشاذة”.
لقد أصبح ملحوظا بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، إتخاذ ألوان قوس قزح البهية والتي أصبحت ترمز للمثليين والمتحولين جنسياً ومزدوجي الجنس، بدل الطبيعة والجمال، مغازلة بعض الماركات العالمية والشركات الكبرى، لأنصار المثلية أو مجتمع الميم، بين الفينة والأخرى، بإدراج رمزها ضمنيا ضمن العديد من المنتوجات، ليس حبا في ألوانها، وإنما تطبيع ممنهج معها، يطالب المغردون بحسمه وإستدراكه.
التعليقات مغلقة.