آش واقع
انتقم أصدقاء الطفل المغربي، ضحية الدهس في مونبيلييه بفرنسا، لوفاته حسب ما كشفته وسائل إعلام فرنسية، بعد أن تمكنوا من العثور عليه.
وزعمت ذات المصادر، أن أصدقاء المراهق وجدوا الجاني وقاموا بضربه، انتقاما لوفاة الطفل أمام أعينهم بطريقة بشعة وبشكل متعمد.
ووفقا لتقرير صحيفة “Actu.fr”، فإن الجاني أصيب بجروح خطيرة نتيجة الضرب، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. تحت حماية ضباط الشرطة من فرقة مكافحة الجريمة.
واكد ذات المصدر، أن الشرطة الفرنسية تجري تحقيقا في الضربة القاتلة بـ “سلاح”، والذي يتمثل في هذه الحادثة في السيارة التي استعملت في الصدم، من أجل كشف ملابسات هذه القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن سائق صدم طفلا مغربيا يبلغ من العمر 14 عامًا، مساء الأربعاء، في شارع برشلونة، بمدينة مونبلييه، بعد مباراة المغرب وفرنسا والتي فاز بها “الأزرق” بحصة هدفين نظيفين.
وعقب وفاة المراهق المغربي، قدم عمدة المدينة تعازيه لوالدي الضحية وأقاربه، والذين أصيبوا بصدمة بعد أن خرج ابنهم لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي، ليعود في تابوت بعد أن لفظ أنفاسه في المستشفى.
وقال رئيس البلدية: “نشعر جميعًا بالصدمة والفزع إزاء هذه المأساة الرهيبة، وأرسل تعازيّ للوالدين والأحباء”، متمنياً “العثور على مرتكبي هذا العمل الحقير ومحاكمتهم”.
وكان قد تم العثور على سيارة الجاني فارغة، مباشرة بعد الحادث في منطقة موسون القريبة وتم وضعها في الحراسة القضائية.
التعليقات مغلقة.