آش واقع
خرج الداعية الإسلامي المغربي، الأستاذ ياسين العمري، برد قوي، على ماتفوه به الدكتور الفايد بخصوص الشريعة، وأهلها، موجها عبارة “احترمو تخصصكم”، ومتجنبا ذكر الشخص المقصود بالاسم.
وقال ياسين العمري، في معرض رده، على ماقاله الدكتور الفايد، ” الانسان يمكن أن يتفوق في مجالات الدراسة التي تخصص فيها، وشهد له الأساتذة، وحصل نقاط مشرفة، ثم تخصص في ميوله واهتمامه، .. وفي ذلك التخصص يمكن أن يكون هو أعلم أهل الأرض في تخصصه، .. لكن إن لم يكن يفقه في تخصص آخر، ليس لديه الحق،أدبيا، وعقليا، وشرعيا، وعرفيا، وإنسانيا -إحتراما لنفسه- “معندوش الحق يخوض في تخصص ليس له”.
ثم أردف العمري”لي مكيعرفش فشي حاجة ميدويش فيها”، و”إن أردت الحديث يجب عليك إستشارة ذوي الاختصاص، وأهل المجال، يفتون بما هم له أهل” ، ولا يجب التطاول على الشريعة …وعلماء الشريعة … وكأن الشريعة كلأ مستباح.
مختتما بالقول: كي لا تضعو أنفسكم في مواقف غير محبدة “إحترمو تخصصاتكم”.
وٱعتبرت بعض الخرجات الأخيرة للدكتور الفايد، المتخصص في طب الأعشاب، غير موفقة وأنها تسيء للشريعة ولأهلها، حيث قال” فتشبتت الأمة بالفقه والعبادات وتركت العلوم التي تؤطر للحضارة والتقدم، فالذين يؤطرون الأمة هم فقهاء لم يدرسوا علوم كونية وبالتالي لا يقدرون على فهم حركة العالم والتقدم السريع “، ما أمطر عليه وابلا من الانتقادات والردود القوية.
السلام عليكم
المرجو الانتباه عند كتابة مقالتكم . لأنها تحتوي على اخطاء كثيرة