آش واقع
دخلت رابطة علماء المغرب العربي على الجدل الذي أثاره الدكتور محمد الفايد بسبب الخرجة المثيرة للجدل، الأخيرة، والتي انتقد فيها علماء الدين، كما اعتبر أن دخول مخترع الكهرباء، “توماس أديسون”، النار، سيكون ظلما في حقه.
وفي السياق، ذكرت “رابطة علماء المغرب العربي” في بيان لها إلى “وجوب توبة الدكتور الفايد عفا الله عنه، وعودته إلى الحق، وعدم تماديه في الباطل عنادا والعياذ بالله”.
هذا ودعت الرابطة، خبير التغذية المغربي، محمد الفايد إلى “ضرورة التحري الشديد عند التحدث في أمور الشرع العظيمة عامة، وأمور العقيدة خاصة”.
ووفق ذات المصادر، دعت الرابطة باقي العلماء ل”بيان (حال الفايد) ، والرد على ما صدر منه من مخالفات عقدية كالشهادة لغير مسلم بالجنة، والطعن في أحاديث الإسراء و المعراج”.
وتعود تفاصيل القضية حينما أعيد نشر فيديو قديم للفايد وهو يهاجم مجموعة من رجال الدين ، مؤكدا أنه لا يوجد علماء لدى الأمة الإسلامية، وأن أغلبية الفقهاء لايزالون يعتمدون على أساليب وتقنيات قديمة لشرح الدين وإيصال رسالة الإسلام، متجاهلين العلوم الحديثة.
لم يكتف بهذا، بل أثار الفايد الجدل بفيديو آخر تحدث فيه عن الإمام الألباني، حيث قال أنه لا يمثل له شيئا ويقدسه كثيرون اليوم، لأنه “لم يدرس العلوم الكونية، لا يدري شيئا في الرياضيات ولا في الفيزياء ولا في الكيمياء ولا في علوم الأحياء، أي العلوم التي يريد الله أن يحيي بها الأرض بل درس فقط علوم عقيمة”.
من جهة أخرى تسائل الفايد : ” الوضع سيئ للغاية هل تريد أن تعيش الامة بتفسير ابن كثير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. هل هذا التفسير نزل من السماء مثل القرآن؟”.
واعتبر الفايد أن ذلك يظهر عجز العلماء ، مشددا على أن لا أحد يجب أن يجبر الآخر على العودة لتفسير القرن الاول لفهم القرآن.
التعليقات مغلقة.