فاعلون في قطاع النقل السياحي ينبهون الحكومة إلى خصاص المركبات لمواكبة الإقلاع السياحي المرتقب بالمغرب
نبهت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، الحكومة إلى أن المغرب لن يتمكن من مواكبة الاقلاع السياحي المرتقب، والذي أعلنت عنهوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأكدت الفيدرالية ذاتها، على أنه في الوقت الراهن لا يتوفر سوى على ربع الأسطول اللازم في حال الوصول إلى سقف 17 مليون زائر، وذلكبعدما تناقص العدد بشكل كبير جراء الجائحة التي شهدها العالم بأسره، اذ أنه قبل الجائحة كان الأسطول يضم 11 ألف سيارة وحافلة،لينخفض العدد، حاليا، إلى 7 آلاف و300 عربة وحافلة فقط.
وأقر محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، على أنه يجب إنقاذ المقاولات المهددة بالإفلاس والحفاظ علىمناصب الشغل فيها والأسطول الذي تملكه، ثم تشجيع الاستثمار في قطاع النقل السياحي عبر عروض تحفيزية مدعومة من طرف الدولةفي جميع المجالات، خاصة تجديد الأسطول والتأمين ونظام القروض والنظام الضريبي.
وأضاف المتحدث نفسه، بأنه وجب وضع خارطة عمل لقطاع السياحة، وتسطير أهداف من شأنها أن تجعل المغرب ضمن لائحة أول 20 دولةفي العالم الأكثر استقطابا للسياح، مشيرا إلى أن جميع الفاعلين مستعدين لدعم جميع الخطط والبرامج التي يراد منها الخير لهذا الوطن.
جدير بالذكر، أن مخطط الوزارة الوصية على القطاع السياحي، تطمح إلى تحقيق 120 مليار درهم من عائدات العملة الصعبة وخلق 200 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2026، إلى جانب استقطاب 17 مليون سائح.
التعليقات مغلقة.