آش واقع
واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده بشن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ليل الخميس – الجمعة، فيما تتواصل الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار من دون التوصل لتفاهمات بهذا الخصوص.
ومنذ بداية العدوان استشهد 30 شخصا بينهم 6 أطفال و3 نساء ومسِنّان، وأصيب نحو 93 غزيّا (32 طفلا و17 امرأة)، فيما قتلت مُسنّة إسرائيلية وجرح آخرون، في إصابة مباشرة لمبنى من أربعة طوابق في رحوفوت، جنوب تل أبيب، وفق مصادر إعلامية.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، الخميس، في تصريح صحافي إن “ما يعيق التوصل إلى تهدئة هو إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات”، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة ولكن “من السابق الحديث عن التوصل لاتفاق”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة عسكريين في حركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، حيث استشهد، اليوم، مسؤول الوحدة الصاروخية في “سرايا القدس”، علي غالي، ونائبه أحمد أبو دقة.
التعليقات مغلقة.