آش واقع
أعلنت لجنتان مرتبطتان بمنظمة الصحة العالمية، أن المحلي الصناعي “الأسبارتام” يعتبر “مادة مسرطنة محتملة”، لكنه يظل آمنا عند “مستويات متفق عليها”.
وتوصلت اللجنتان اللتان تضمان خبراء من المنظمة إلى هذه النتيجة بعد دراسة إحداها للمخاطر المحتملة، فيما درست الأخرى المخاطر الواقعية لهذه المواد.
والأسبارتام هو أحد المُحليات الأكثر شهرة في العالم، ويستخدم في منتجات المشروبات الغازية وبعض المنتجات الغذائية.
وصرح رئيس التغذية في منظمة الصحة العالمية، فرانشيسكو برانكا، في مؤتمر صحفي قبل الإعلان الرسمي ليساعد المستهلكين على فهم “الإعلانات المتضاربة” حول المُحليات الصناعية.
وقال “إذا واجه المستهلكون قرارا بشأن تناول المياه الغازية مع المحليات الصناعية أو تناولها مع السكر، أعتقد يجب وضع خيار ثالث في الاعتبار وهو شرب الماء بدلا من ذلك”.
قبل يومين، كشفت رويترز نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستدرج، خلال وقت لاحق من الشهر الحالي، مادة “الأسبارتام” على أنها “من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر” للمرة الأولى.
وقالت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ومقرها ليون، في وقت مبكر، الجمعة، إن “الأسبارتام مادة مسرطنة محتملة”.
ويعني هذا التصنيف أن هناك أدلة محدودة على أن هذه المادة يمكن أن تسبب السرطان.
وأشارت اللجنة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعية، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار “المقدار الذي يحتاجه الشخص ليكون في خطر”. العالمية “ترفع العلم”، في إشارة إلى التنبيه حول المحليات الصناعية، بحسب رويترز.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت، في مطلع يونيو، إلى أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستضع الأسبارتام في المجموعة الثانية “بي” باعتباره مادة مسرطنة إلى جانب “مستخلصات الصبار وخضروات آسيوية تقليدية”.
وأشارت الوكالة إلى أنها اعتمد على ثلاث دراسات أجريت على أشخاص في الولايات المتحدة ودول أوروبية، إذ ظهرت صلة بين أحد أشكال سرطان الكبد واستهلاك المحليات الصناعية، إذ نشرت أول دراسة حول هذا الأمر أول مرة، في عام 2016.
التعليقات مغلقة.