آش واقع
لقيت المدافعة عن حقوق الإنسان والمرشحة للمجلس البلدي لمدينة خاموندي الكولومبية، كلاوديا أوردونيز، مصرعها رميا بالرصاص على يد مسلحين أصابوا زوجها أيضا ، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية محلية.
وأفادت المصادر ذاتها، استنادا إلى تصريحات رسمية، الهجوم ضد كلاوديا أوردونيز وقع في وقت مبكر من صباح السبت في بلدة خاموندي بمقاطعة فايي ديل كاوكا، جنوب غرب البلاد.
وكتب عمدة البلدة أندريس راميريز على شبكات التواصل الاجتماعي: “يؤسفني أن أعلن عن مقتل كلوديا أوردونيز، والتي كانت مرشحة للمجلس البلدي خاموندي”، واصفا إياها بأنها “سيدة برزت للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الإقليم”.
وأشارت تصريحات للأهالي إلى أن القيادية الاجتماعية وزوجها الذي أصيب بجروح خطيرة، تعرضا لهجوم بالرصاص عندما كانا يفتتحان محلا تجاريا يملكانه بالمنطقة.
وأعرب الحزب الليبرالي الذي أيد ترشيح أوردونيز للمجلس البلدي، عن تضامنه مع أسرتها، ورفض العنف وطالب السلطات بالتوصل إلى نتائج في التحقيقات وتوفير الحماية والأمن للكولومبيين. وفي الأسبوع الماضي، قال مكتب ديوان المظالم إن 113 من أصل 1103 من بلديات كولومبيا يتهددها خطر “شديد” للتعرض لأعمال عنف خلال العملية الانتخابية.
وفي هذه الانتخابات التي ستجرى في 29 أكتوبر المقبل، سيتم انتخاب حكام ونواب مجالس المقاطعات؛ ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس في جميع بلديات البلاد، وأعضاء المجالس الإدارية المحلية.
التعليقات مغلقة.