اش واقع
أثارت الجزائرية المدعوة صوفيا بلمان، موجة غضب عارمة في الكوت ديفوار بشكل خاص والدول الإفريقية بشكل عام، وذلك بعنصريتها المقيتة اتجاه شعوب تلك البلدان لدى وصولها إلى أبيدجان لتشجيع المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا.
ونشرت الجزائرية صوفيا بلمان، مقطع فيديو يوثق لوصولها للكوت ديفوار لتشجيع منتخب بلادها في “الكان”، حيث ظهرت فيه وهي تسب وتهين شعب الكوت ديفوار، في مقابل الإشادة ببلدها الجزائر تحت حكم النظام العسكري.
ووصفت الكوت يفوار ب”البلد المتخلف”، الذي لازال شعبها يعيش في “العصر الحجري”، مقارنة إياها بالجزائر التي وصفتها ب”المتقدمة” وتقع بين “إسبانيا والبرتغال”.
وقالت صوفيا بلمان أنه لو كان لها السلطة لقامت بإرسال مواطنين جزائريين إلى الكوت ديفوار والدول الإفريقية من أجل التعرف على واقع شعوبها ومقارنته بنظيره في الجزائر، في إشارة إلى أنهم تحت حكم نظام العسكر يعيشون في “رغد من العيش والرفاهية”.
واستفز فيديو الجزائرية صوفيا بلمان، الرأي العام الإيفواري والإفريقي عامة، حيث أدانت الصحف المحلية بشدة التصريحات العنصرية والمسيئة للأفارقة، كما خرج النشطاء الأفارقة في تدوينات وتغريدات على منصات التواصل الاجتماعي، للتعبير عن غضبهم الشديد من المشجعة الجزائرية، مجمعين على ضرورة ترحيلها على الفور إلى بلدها.
