اش واقع
يعيش المستشفى الإقليمي للجديد خارج الإطار على جميع الأصعدة خصوصاً في ظل الغياب التام لمندوب الصحة عن الإقليم الذي يستمر في رفضه التجاوب مع المواطنين والصحافة.
ويرجِع عدد من المتتبعين للشأن المحلي تردّي الخدمات الصحية في إقليم الجديدة إلى سياسة “الكَيل بمكيالين” التي ينهجها مندوب الصحة منذ تعيينه على رأس القطاع بدكالة.
ويشهد على سبيل المثال لا الحصر، مستشفى محمد الخامس بالجديدة نقصاً حاداً في الأطر الطبيّة العامة وتدنياً في جودة الخدمات المقدّمة رغم كونه “الملجأ الصحي” الوحيد لساكنة الإقليم.
وأمام هذا “الهَون” الذي يعيشه القطاع في إقليم الجديدة يجِد السباغي جلال سعيد، مندوب الصحة، راحته في إغلاق هاتفه ورفض الرد على اتصالات المواطنين في الوقت الذي تعمل الوزارة على تجويد الخدمات الصحية وتكوين الأطر المشتغلة في القطاع.
وطالب عدد من المتتبعين بدخول المجلس الأعلى للحسابات على الخط من أجل افتحاص مالية المندوبية الإقليمية للصحة في ظل شبهات تبديد المال العام المطروحة أمام تدني شروط الخدمات الصحية في الإقليم.
كما من المرتقب أن يضع عدد من الفاعليات شكاية أمام أنظار النيابة العام مطلع الأسبوع القادم من أجل مجموعة من الاختلالات التي يعرفها القطاع بإقليم الجديد.
التعليقات مغلقة.