خيبت أمل نفسي في مرايا الأخرين ، تلعثمت يداي في فقدان البصيرة
رأيت ما لم أجد نفسي فيه ،فصرت كبير الملحمة في الصيت
يا إلهي إني رأيت عجاءب الدنيا ما لا أستطيع
سمعت صراخ الديك في متاهتي ،فإنتهت بي مسيرة الخيال في مضرتي
قلت لم أجد نفسي في مكاني هذا ،فولدت مرة أخرى بين جنبات الشاطء عاري الوجدان بين المناسك
، فآرتقى بي الحال إلى ما كنت أحلم
سقطت عند نهوظي فتولت قضيتي مكاني
،وصرت أعمى البصيرة و خاوي الذهن
قد خيط فمي و مزق ثوبي من على ظهري ، أنا ميت
تكلم عتي هذا و هذا ، و العيب في بلدي
لم تفتقر لي ،فوجدت العيش عند الأجنبي
أردت الذهاب لكن سرعان ما خفت ضوئي
جعلت نفسي حطاطة بين الواد
تسللت إلى جب الضياع فلم أرتد
فصرت في بلاد الفقدان
لا بلد و لا مستقبل ،و لا سجية ، فصرت أروع إنسان
يونس الإدريسي
التعليقات مغلقة.