“السياسة في قفة رمضان” بجماعة أولاد حسين, قفة رمضان تطرح تساؤلات حول معايير توزيعها
يمثل شهر رمضان، في كل سنة، محطة هامة بالنسبة للمؤسسة، التي تسخر إمكانياتها من أجل تقديم المساعدات الغذائية لأعداد كبيرة من السكان المعوزين، خلال فترة تزيد فيها احتياجاتهم الغذائية. وعليه، فعملية الدعم الغذائي في رمضان مخصصة لتغطية الحاجيات والتخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة.
أش واقع تيفي /الجديدة
في الفترة الأخيرة، شهدت جماعة اولاد احسين توزيع قفة رمضان للأشخاص الذين لا يستحقونها، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الجماعة الترابية، خصوصاً في بعض الدواوير المجاورة متلا اولاد ناصر اولاد بوراس وبعض دواوير أخرى حيث تم تجاهل الأشخاص في وضعيات صعبة وتهميشهم بلا رحمة والسبب حسب مصادر محلية راجع لأن هذه الدواور لا يوجد من يمثلها داخل الجماعة ” ما عندناش عضو فالجماعة لي يمثلنا “.
ومع هذا الوضع المثير للقلق، يجب أن نطرح السؤال: ما هي المعايير التي تم اعتمادها في هذا التوزيع؟ هل كانت المعايير محايدة وعادلة؟ أم أنها كانت متحيزة وغير عادلة بضعظ من النخب السياسية ؟
إن توزيع المساعدات، خصوصاً في شهر رمضان الكريم، يجب أن يكون بناءً على معايير شفافة وعادلة، تضمن توزيع الفرص والموارد بشكل متساوٍ لكافة شرائح المجتمع، دون تمييز أو تحيز.
ولكن، يبدو أن هذا لم يحدث في جماعة أولاد أحسين, فقد شوهد تفضيل بعض الدواوير على حساب الآخرين، دون وجود تفسير واضح أو منطقي لهذا التفضيل, وهذا يثير تساؤلات حول مدى نزاهة وشفافية في عملية التوزيع.
التعليقات مغلقة.